127 ألف إصابة بكورونا في أميركا بيوم واحد
127 ألف إصابة بكورونا في أميركا بيوم واحد
لليوم الرابع على التوالي تسجّل الولايات المتّحدة حصيلة وفيات بكورونا تتخطّى الألف وفاة، وهو أمر لم يحصل منذ أغسطس المنصرم
سجّلت الولايات المتّحدة، أكثر من 127 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة يوميّة قياسيّة لليوم الثالث على التوالي، حسب بيانات جامعة "جونز هوبكنز"، أعلنتها السبت.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أنّه بين يومَي الخميس والجمعة، سجّلت الولايات المتحدة 127,021 إصابة جديدة بالفيروس.
وخلال الفترة الزمنية نفسها، توفي 1149 شخصا جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
ولليوم الرابع على التوالي تسجّل الولايات المتّحدة حصيلة وفيات بكورونا تتخطّى الألف وفاة، وهو أمر لم يحصل منذ أغسطس المنصرم.
وبذلك، يرتفع العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الجمعة إلى 9.7 مليون شخص، والمتوفين إلى أكثر من 236 ألفا منذ بدء الجائحة.
وتأتي هذه الحصيلة القياسية في وقت لا تزال الولايات المتّحدة تنتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء وتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.
وجرت الانتخابات في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الجائحة في العالم على صعيد أعداد الضحايا، على وقع الوباء الذي أرخى بتداعياته على الحملة الانتخابية وكذلك أيضاً على عمليات التصويت وفرز الأصوات.
ودفعت الجائحة عشرات ملايين الناخبين إلى التصويت المبكر، سواء عبر البريد أم حضورياً، وذلك لتجنّب طوابير الانتظار في يوم الانتخابات.
وتسبّب الكمّ الضخم من بطاقات الاقتراع البريدية في تباطؤ عمليات فرز الأصوات وتأخّر صدور النتائج في العديد من الولايات.
كما أنّ الجائحة أغرقت البلاد في أسوأ أزمة صحّية منذ الإنفلونزا الإسبانية في 1918 وفي أسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير في 1929.
والخميس أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أنّ الازدياد الأخير في أعداد الإصابات اليومية بالوباء هو "مدعاة قلق" للاقتصاد.
لليوم الرابع على التوالي تسجّل الولايات المتّحدة حصيلة وفيات بكورونا تتخطّى الألف وفاة، وهو أمر لم يحصل منذ أغسطس المنصرم
سجّلت الولايات المتّحدة، أكثر من 127 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة يوميّة قياسيّة لليوم الثالث على التوالي، حسب بيانات جامعة "جونز هوبكنز"، أعلنتها السبت.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أنّه بين يومَي الخميس والجمعة، سجّلت الولايات المتحدة 127,021 إصابة جديدة بالفيروس.
وخلال الفترة الزمنية نفسها، توفي 1149 شخصا جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
ولليوم الرابع على التوالي تسجّل الولايات المتّحدة حصيلة وفيات بكورونا تتخطّى الألف وفاة، وهو أمر لم يحصل منذ أغسطس المنصرم.
وبذلك، يرتفع العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الجمعة إلى 9.7 مليون شخص، والمتوفين إلى أكثر من 236 ألفا منذ بدء الجائحة.
وتأتي هذه الحصيلة القياسية في وقت لا تزال الولايات المتّحدة تنتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء وتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.
وجرت الانتخابات في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الجائحة في العالم على صعيد أعداد الضحايا، على وقع الوباء الذي أرخى بتداعياته على الحملة الانتخابية وكذلك أيضاً على عمليات التصويت وفرز الأصوات.
ودفعت الجائحة عشرات ملايين الناخبين إلى التصويت المبكر، سواء عبر البريد أم حضورياً، وذلك لتجنّب طوابير الانتظار في يوم الانتخابات.
وتسبّب الكمّ الضخم من بطاقات الاقتراع البريدية في تباطؤ عمليات فرز الأصوات وتأخّر صدور النتائج في العديد من الولايات.
كما أنّ الجائحة أغرقت البلاد في أسوأ أزمة صحّية منذ الإنفلونزا الإسبانية في 1918 وفي أسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير في 1929.
والخميس أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أنّ الازدياد الأخير في أعداد الإصابات اليومية بالوباء هو "مدعاة قلق" للاقتصاد.